ورفض ممثلوا المفوضية الولائية السماح باقامة المنشط إلا بعد تسجيل المركز بالولاية، واشاروا إلي أنهم "غير معنيين بتسجيلها لدي مفوضية العون الانساني (هاك) باعتبار أن التسجيل بالولاية امر منفصل وقائم بذاته"، وفشلت كل المساعي لاقناعهم باقامة المركز لانشطة سابقة أو السماح باقامة الندوة التي حضر كل المشاركين فيها، ريثما يتم معالجة التسجيل بالمفوضية الولائية، إلا أن ممثلي المفوضية الولائية رفضوا هذا الامر تماماً.

وربطت مصادر في معرض تعليقها لـ (تحالف دوت اورغ) إلغاء ندوة الثلاثاء لسببين اولهما تخوف المؤتمر الوطني من الاثار المتوقعة على النقاشات العلنية حول الانتخابات القادمة وامكانية تشكيلها لرأي عام ضده في الاننتخابات القادمة، لكنهم اعتبروا السبب الثاني هو الاساسي وهو اعتزام المركز استضافة الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي د.حسن الترابي يوم الثلاثاء 30 يونيو 2009م في ندوة حول تجربة الانقاذ، ولذلك توقعت تلك المصادر أن لا يتم تسجيل المركز إلا بعد انتهاء الذكري العشرين لانقلاب الجبهة الإسلامية القومية على احسن الفروض حسب قولها.

 ويذكر أن محاضرة (إشكاليات قيام الانتخابات) كان سيقدمها د.عمر القراي ويديرها د.مرتضي الغالي ويبتدر النقاش حولها مسؤول التعبئة السياسية بحزب المؤتمر الوطني بروفسير ابراهيم غندور .

 وكان مقرراً أن تتناول الورقة محورين اولهما الوضع السياسي العام في البلاد بالتطرق لقضايا (الإلتزام الصارم بنصوص الإتفاقية، دارفور، المحكمة الجنائية، أبيي والحدود، التعداد السكاني والرؤى حوله وتمديد موعد الانتخابات).

اما المحور الثاني فيتطرق للتحول الديمقراطي بالتطرق للقضايا الخاصة بـ(القوانين المقيدة للحريات، قانون الصحافة الجديد، الرقابة القبلية على الصحف، قانون الانتخابات القومية لسنة 2008م، التحالفات السياسية المتوقعة، دور المجتمع المدني في التوعية بالانتخابات واستغلال الدين في الانتخابات).